حقيقة اشتقت للغة العربية ، اللغة الأم ..
وأشتقت لأن أعبر بالخيآل عن أي شي .. ولكن باللغة العربية
فإليكم خآطرتي هذهِ وأتمنى أن تنآل رضآكم ..
/
/
/
أستمري في البعاد فأنا حقا لم أنم
أستمري مدام الضياع غمرني
وبحت بكلمات الندم
فلا لحياتي طعم ولا لون،، إلا ذاك السواد الذي اجتاح وشاحه حياتي..
[ استمري في البعاد فأنا حقا لم أنم ]
/
/
أرأيت ذاك الضياء
إنها النار التي تحرق فؤادي
تمايلت هنا وهناك حتى أحرقته
وذهب بريقها المتلون بألوان السماء حال غروب شمسها..
وأصبح كلون الوشاح الأسود الذي سكن حياتي..
فدفنت كل أمنياتي
[ واستمري في البعاد فأنا حقا لم أنم ]
/
/
ما أصعب ذاكراك..
وما أروع نسيانك،
أرأيتِ أيتها الملكة .. أرأيتِ كم للقاء فنون وكم للبقاء سعاده..
أرأيتِ يامن ملكتي بياض الخدود
كم يؤلم الجسد حرارة الفراق
ويؤلم ذاك الجوهر المحفوظ نيران الوداع..
[ واستمري في البعاد فأنا حقا لم أنم ]
/
/
ألتحقي بصفوف المهاجرين
فقد تجدين السعادة هناك
فالآن أصبحت صفوف المهاجرين ،دلالة على القوة والجبروت..
وانعدم الإحساس من بأسبابهم يموت،،
فهنيئآ قبولك معهم وإستحلالك المنصب الاعلى بينهم
فقد ألتحقتي بهم متأخرة
فكنتي في الصفوف الأخيرة
ولكن في غمضة عين
أصبحتي رئيسة عليهم ومدمرة
ففي الصد والنسيان أنتي كبيرة ..!
[ واستمري في البعاد فأنا حقا لم أنم ]